عين


أفاد موقع “هيلث سايت” بأن إجهاد العين الناتج عن الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية أصبح مشكلة صحية حقيقية تتطلب اهتمامًا فوريًا، خاصةً في ظل تزايد الاعتماد على الشاشات في الحياة اليومية. وأوضح أن العيون، شأنها شأن بقية أعضاء الجسم، تحتاج إلى الراحة، غير أن الساعات الطويلة أمام شاشات الحواسيب والهواتف الذكية والتلفاز تؤدي إلى أعراض مثل الجفاف، والاحمرار، والضبابية، والصداع، والتهيج العام.

وشدد الأطباء على أهمية التخلص من “السموم الرقمية” عبر تقليل وقت التعرض للشاشات، وقضاء وقت أطول في أنشطة مريحة للعين كالمطالعة، أو ممارسة الرياضة، أو الاسترخاء في الطبيعة، أو الاستماع للموسيقى مع إغلاق العينين.

وأشار الدكتور روهان ديديا، استشاري طب العيون في مستشفى أوجاس ماكسيفيجن بالهند، إلى أن الاستخدام المطوّل للشاشات قد يُسبب إرهاقًا وجفافًا في العين، لكنه أكد أن الالتزام ببعض الإرشادات البسيطة يمكن أن يخفف من هذه الآثار:

الرمش المتكرر: حيث أن التركيز الشديد يقلل معدل الرمش الطبيعي، مما يؤدي إلى جفاف العين، لذا يُنصح بالرمش بوعي أكثر.

الاستراحة المنتظمة: أخذ فترات قصيرة لإراحة العين خلال العمل على الشاشة.

استخدام القطرات المرطبة: يمكن أن تساعد في ترطيب العينين عند الشعور بالجفاف.

ضبط إعدادات الشاشة: مثل تقليل السطوع، وتفعيل الوضع الليلي أو فلتر الضوء الأزرق، وتكبير حجم الخط لتسهيل القراءة.

الوضعية الصحيحة للشاشة: بحيث تكون على بُعد ذراع وعلى مستوى النظر أو تحته قليلًا لتقليل إجهاد الرقبة والعين.

الإضاءة المناسبة: تجنب الوهج من الإضاءة المباشرة واستخدام مصباح مكتبي خافت عند الحاجة.

فترات راحة منتظمة: ينصح بتخصيص 5 إلى 10 دقائق للراحة كل ساعة عمل.

قاعدة 20-20-20: أي النظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.

وأكد الموقع أن هذه النصائح تمثل أساليب فعالة للوقاية من الآثار السلبية لاستخدام الشاشات، والمحافظة على صحة العين في بيئة رقمية متسارعة.

البحث