أعلنت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تجميد مشروعات بنية تحتية بقيمة 11 مليار دولار في عدد من الولايات الديمقراطية، مع استمرار الإغلاق الحكومي الذي يدخل أسبوعه الثالث.
وقال راسل فوت، مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، إن القرار يشمل تعليق العمل في مشاريع “ذات أولوية منخفضة” في مدن كبرى مثل نيويورك، سان فرانسيسكو، بوسطن وبالتيمور، مشيرًا إلى أن بعض هذه المشاريع “قد تُلغى بالكامل في نهاية المطاف”.
من أبرز المشاريع المتأثرة جسران اتحاديان متقادمان على قناة كيب كود في ولاية ماساتشوستس، تبلغ كلفة تجديدهما نحو 600 مليون دولار ويُستخدمان من قبل ملايين المسافرين سنويًا.
وقالت حاكمة ماساتشوستس مورا هيلي وأعضاء مجلس الشيوخ عن الولاية إنهم لم يتلقوا أي إشعار رسمي من الحكومة الفيدرالية، مؤكدين أن المشروع “يمضي قدمًا بتمويل أقرّه الكونغرس بموافقة الحزبين”.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها الإدارة الأميركية، إذ جُمّد سابقًا تمويل لا يقل عن 28 مليار دولار كان مخصصًا لمشروعات في النقل والطاقة داخل ولايات يسيطر عليها الديمقراطيون، في محاولة من ترامب للضغط على الكونغرس لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر منذ مطلع أكتوبر.
البيت الأبيض أوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو “إعادة النظر في أولويات مشاريع سلاح المهندسين بالجيش الأميركي”، بينما حذر اقتصاديون من أن استمرار الإغلاق يُكلّف الاقتصاد الأميركي نحو 15 مليار دولار يوميًا ويهدد آلاف الوظائف في قطاعات حيوية.