لفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية دقيقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت قائد حركة حماس في القطاع محمد السنوار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم نُفذ باستخدام قنابل مخصصة لاختراق التحصينات، واستهدف منطقة تقع بالقرب من مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس. وبينما لم تُعرف بعد نتائج العملية بشكل مؤكد، أبدى مسؤولون إسرائيليون تفاؤلًا حذرًا حيال نجاحها.
من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الهجوم على خان يونس جاء في إطار محاولة لاغتيال شخصية بارزة في حركة حماس”، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة واسعة النطاق في محيط المستشفى. وأضافت أن “تقارير فلسطينية أفادت بوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى نتيجة القصف”.
وأشارت الإذاعة إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترجح وجود محمد السنوار داخل مقر قيادة تحت الأرض تابع لحماس يقع أسفل المستشفى الأوروبي وقت تنفيذ الغارة. وتُبذل حالياً جهود في غزة لانتشال جثث من تحت الأنقاض.
وحتى اللحظة، لم تؤكد إسرائيل ما إذا كانت العملية قد أسفرت عن مقتل السنوار، مع الإشارة إلى أن تحديد نتائج الضربة قد يستغرق بعض الوقت.