أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية وجهت تعليمات إلى الجيش بالاستعداد “الفوري” للعودة إلى القتال في قطاع غزة. ورغم هذه التعليمات، من المتوقع أن تمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت للوسطاء، خاصة الولايات المتحدة، مع استمرار تقديم مقترحات التسوية عبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وأفاد كبار المسؤولين الإسرائيليين بأن تدفق المياه والكهرباء إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف في ظل استمرار تعثر إطلاق سراح الرهائن، مشيرين إلى أنه لا يجب منح حماس “هدية مجانية”.
وفي هذا السياق، وافق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على خطط عسكرية جديدة للتصعيد في غزة، تضمنت تكثيف الضربات الجوية وتوسيع التحركات البرية، بالإضافة إلى إعادة إخلاء شمال القطاع من الفلسطينيين واستعداد الجيش لاستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط.
كما قرر وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة، مع نية للانتقال إلى قطع المياه بشكل كامل عن شمال القطاع في المرحلة المقبلة.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة انتهت في الأول من مارس، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني إنهاء الحرب، ما أدى إلى تعثر المفاوضات.