صادق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الجمعة، على خطة هجومية جديدة ضد قطاع غزة، وفقًا لما أفاد به موقع “واينت” Ynet الإسرائيلي.
وبحسب الموقع، تستعد إسرائيل لتصعيد العمليات العسكرية، بينما تعمل حركة حماس على إعادة تجميع قواتها وتعزيز دفاعاتها داخل القطاع.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية في تل أبيب أن أي هجوم جديد على غزة سيواجه تحديات عملياتية كبيرة، خاصة في المناطق التي يُعتقد أنها تضم محتجزين.
كما أكد “واينت” أن العديد من وحدات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك ألوية الاحتياط، استعدت خلال الشهر الماضي لشن هجوم بري على القطاع، بدعم من سلاح الجو.
في وقت سابق، أعلن زامير في 6 آذار أن عام 2025 سيكون عام الحرب، حيث ستركز الجهود العسكرية على غزة وإيران، بحسب تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وفي ظل تعثر مفاوضات تمديد الهدنة والتقدم في مسار التفاوض حول المرحلة المقبلة، ومع تحذير الرئيس الأميركي لحركة حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين، تبدو العودة إلى الحرب السيناريو الأكثر ترجيحًا.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد وجه تحذيرًا صارمًا لقادة حركة حماس، داعيًا إياهم إلى مغادرة غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى، سواء الأحياء أو القتلى. كما توعد سكان غزة بـ“دفع ثمن باهظ” في حال لم يتم تنفيذ ذلك، مؤكدًا أن واشنطن ستقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه لإتمام المهمة.