تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة يوم الأحد لإجراء محادثات مكثفة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن تلقت ردًا إيجابيًا من حركة حماس، لكنه احتوى على تعديلات في ثلاث قضايا رئيسية هي تموضع القوات الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية، ووقف العمليات العسكرية.
وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، الجمعة والسبت، مناقشة رد حماس في جلسات متتالية، على أن يُرسل الوفد للتفاوض الأحد بهدف حسم النقاط الخلافية التي أثارتها الحركة.
ورغم أن التوقعات تشير إلى احتمال رفض إسرائيل لملاحظات حماس، إلا أن هناك فرصة للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خاصة مع إصرار تل أبيب على إدراج بنود في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال مستقبلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات في الدوحة تأتي قبيل لقاء مرتقب في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث سيناقشان وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.