أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أمراً عسكرياً بالاستيلاء على أكثر من 77 دونماً من أراضي المواطنين في بلدتي الزعيم والعيسوية شرق القدس، وفق ما أفادت به مصادر محلية فلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «الأراضي المستهدفة تعود ملكيتها لعدد من الأهالي»، مشيرة إلى أنّ أوامر المصادرة تأتي في إطار السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى توسيع السيطرة على الأراضي المحيطة بالقدس الشرقية.
وفي تطور موازٍ، أعلنت محافظة القدس أنّ ثلاث عائلات بدوية اضطرت إلى مغادرة مساكنها قسراً في تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرقي القدس، وذلك تحت وطأة اعتداءات المستوطنين المتصاعدة منذ إقامة بؤرة استعمارية جديدة في محيط التجمع.
وأوضحت المحافظة، في بيان صحافي، أن الاعتداءات تشمل اقتحام المنطقة، والاعتداء المباشر على السكان، وسرقة ممتلكاتهم، إضافة إلى مضايقة الرعاة ومنعهم من رعي أغنامهم، ما دفع العائلات إلى اتخاذ قرار الرحيل حفاظاً على حياتها وممتلكاتها.
وأكدت المحافظة أن ما يجري يأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على التجمعات البدوية بهدف إفراغ الأراضي لصالح التوسع الاستعماري. ودعت الجهات الحقوقية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات وحماية السكان المهدّدين في هذه التجمعات.