أعلنت وزارة النفط الإيرانية، صباح الجمعة، أن الهجمات الإسرائيلية لم تتسبب بأي أضرار في المصافي أو المستودعات الرئيسية للنفط، مؤكدة أن العمليات في منشآت التكرير وتوزيع الوقود مستمرة بشكل طبيعي في مختلف أنحاء البلاد.
وجاء في بيان الوزارة: “لم تُصب منشآت التكرير أو خزانات النفط بأي ضرر، وتستمر حالياً أنشطة هذه المرافق وإمدادات الوقود في جميع أنحاء البلاد من دون انقطاع”، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي تطور لافت، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية حملت اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت من خلالها البرنامج النووي الإيراني، وشنّت غارات جوية على حي في طهران يُعتقد أنه يضم كبار قادة “الحرس الثوري” الإيراني.
وقد أكدت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية مقتل عدد من كبار القادة العسكريين في الضربات، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي، بالإضافة إلى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش نفّذ “ضربة استباقية” ضد إيران، في وقت كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد حذر فيه من هجوم إسرائيلي وشيك يستهدف المواقع النووية الإيرانية.