أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة الجوية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس كانت موجهة إلى رئيس أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري ووزير دفاع الجماعة محمد ناصر العاطفي، مؤكداً أنه لا يزال بانتظار النتائج النهائية لمحاولة الاغتيال.
وجاء ذلك بعد تقارير تحدثت عن مقتل أحمد غالب الرهوي، رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها، في الغارة نفسها.
الجيش الإسرائيلي أوضح أن عملياته تستهدف “مواقع عسكرية” للحوثيين المتهمين بتهديد الملاحة العالمية وتقويض الاستقرار الإقليمي. من جهته، توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس الحوثيين قائلاً: “من يمد يده على إسرائيل ستُقطع”.
وكانت إسرائيل قد شنت ضربات سابقة في صنعاء شملت أهدافاً قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة، رداً على الهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون على إسرائيل والسفن المرتبطة بها منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023