فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس

تواصل إسرائيل الاستفادة من حالة التشوش التي تحيط بخطة «سلام غزة» لتحقيق مكاسب ميدانية، كان آخرها اغتيال القيادي في «كتائب القسام» رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة غرب مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين آخرين، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة «حماس» منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكدت مصادر فلسطينية مقتل سعد، إلى جانب رياض اللبان، رئيس جهاز الأمن وحماية الشخصيات في حكومة «حماس»، إضافة إلى ثلاثة نشطاء بارزين آخرين. وذكرت القناة «12» العبرية أن العملية حملت اسم «العشاء الأخير».

في موازاة ذلك، أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الإدارة الأميركية تخطط لبدء عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة اعتبارًا من الشهر المقبل، من دون وجود خطة واضحة بشأن سلاح «حماس».

كما قالت هيئة البث الإسرائيلية («كان 11») إن ممثلي الإدارة الأميركية قدموا تفاصيل أولية حول الهيكلية المقترحة لإدارة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة.

البحث