اسرائيل

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل ترفض بشكل قاطع أي خطة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية تكون حركة “حماس” جزءًا منها، مؤكدًا أن الضغوط الدولية لفرض حل الدولتين “لن تُجبر إسرائيل على القبول به”.

وأشار ساعر إلى أن الضغوط التي مورست على إسرائيل خلال الأشهر الماضية ساهمت في تعزيز موقف حماس، محذرًا من أن استمرار ما وصفه بـ”تعنت الحركة” في المفاوضات قد يؤدي إلى جولة جديدة من التصعيد العسكري. وأضاف أن “الضغط العسكري كان فعالًا سابقًا، ودفع حماس مرتين إلى توقيع اتفاقات تتعلق بالرهائن”.

ورأى ساعر أن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة يشكل “كارثة” لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددًا في الوقت نفسه على تمسك تل أبيب بعلاقاتها مع واشنطن ورفضها لأي “ضغوط خارجية تمس أمنها القومي”.

وفي ما يخص الوضع الإنساني في غزة، أقر الوزير بأنه “صعب”، لكنه اعتبر أن التقارير التي تتحدث عن وجود تجويع هي “مبالغات لا تستند إلى الحقيقة”، لافتًا إلى أن إسرائيل مستعدة للتعاون مع أي جهة دولية للمشاركة في عمليات إسقاط المساعدات الجوية.

وختم ساعر باتهام حماس بأنها “تستولي على المساعدات الإنسانية وتستغلها ماليًا لدعم أنشطتها العسكرية”.

البحث