الهند

أعلن الجيش الباكستاني أنه ناقش مع نظيره الهندي، خلال الاتصال الأسبوعي الذي جرى يوم الثلاثاء، حادثة إطلاق النار التي وقعت قبل ستة أيام خلال الليل في إقليم كشمير، وسط تصاعد التوتر بين الدولتين النوويتين.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شودري، أن المحادثات تناولت “الانتهاكات المتعلقة بوقف إطلاق النار” على طول خط المراقبة، الذي يمثل الحدود الفعلية في الإقليم المتنازع عليه.

وأكد مصدر عسكري هندي إجراء هذه المناقشات خلال “الاتصال الروتيني المعتاد كل يوم ثلاثاء” بين جيشي البلدين، اللذين خاضا عدة حروب منذ استقلالهما عام 1947.

ووقعت هجمات 22 نيسان في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفرت عن مقتل 26 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود.

ومنذ ذلك الهجوم، أقدمت الهند وباكستان على إغلاق معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، إضافة إلى طرد كل منهما عددًا من مواطني الدولة الأخرى، ضمن إجراءات رد بالمثل.

كما قامت الهند بتعليق اتفاق رئيسي لتقاسم المياه مع باكستان، يُعتبر أساسيًا لإمدادات المياه في الأراضي الباكستانية.

وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يُعتقد أنها تنشط من داخل الأراضي الباكستانية بتنفيذ الهجوم، بينما ترفض إسلام آباد هذه الاتهامات.

يشار إلى أن الهند وباكستان خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكانت على وشك اندلاع حرب رابعة بسبب النزاع المستمر حول إقليم كشمير.

البحث