تفاقمت أزمة السفر الجوي في الولايات المتحدة مع تأجيل نحو 7,000 رحلة الإثنين، مع تزايد غياب مراقبي الحركة الجوية تزامنًا مع دخول الإغلاق الحكومي الاتحادي يومه السابع والعشرين.
وأفادت إدارة الطيران الاتحادية بوجود نقص في الكوادر، ما استدعى تطبيق برامج لإبطاء حركة الرحلات، فأثّرت على مطار نيوارك في نيوجيرسي، ومطار أوستن في تكساس، ومطار دالاس–فورت وورث الدولي الإثنين. كما سُجّلت تأخيرات في الجنوب الشرقي في وقت سابق بسبب نقص كبير في الموظفين بمركز المراقبة في مطار أتلانتا.
ويطال الإغلاق قرابة 13,000 مراقب جوي و50,000 موظف في إدارة أمن النقل. وكان قد جرى تأجيل أكثر من 8,600 رحلة الأحد.