قلل سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، من أهمية الشائعات التي تربط اسمه بنادي الهلال السعودي، وذلك في وقت حساس يسبق نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيجمع فريقه بـ باريس سان جيرمان الفرنسي يوم السبت في ميونخ.
وفي حديثه للصحافة، قال إنزاغي إن الحديث عن مستقبله في هذا التوقيت يعتبر “جنوناً”، مشيراً إلى أنه سعيد جداً في عمله مع إنتر وأنه لا يفكر في أي شيء آخر قبل المباراة النهائية. على الرغم من التقارير الصحافية التي تحدثت عن رغبة الهلال السعودي في التعاقد معه لموسمين، أكد المدرب الإيطالي أنه سيجلس مع إدارة إنتر بعد المباراة للحديث عن المستقبل واتخاذ القرار الأنسب لجميع الأطراف.
“الجنون” في التفكير بالمستقبل قبل النهائي
إنزاغي تابع قائلاً: “الأمر يتكرر كل عام، سواء كنت في لاتسيو أو بعد قدومي إلى إنتر. هناك الكثير من الطلبات من إيطاليا والخارج، لكن لا أعتقد أنه من المنطقي التفكير في ذلك الآن”.
وأضاف إنزاغي أنه سيجلس مع إدارة ناديه بعد المباراة، كما حدث في السنوات السابقة، وستكون مصلحة إنتر هي الأولوية. وأكد أنه في حال وضع جميع القطع في مكانها الصحيح، فإن الفريق سيواصل التقدم معاً.
تأثير نهائي دوري الأبطال على إنزاغي
وأقر إنزاغي أن نهائي دوري الأبطال في ميونخ يسبب له قلقاً، خاصة وأن إنتر يواجه خطر إنهاء الموسم بلا ألقاب، بعد إخفاقه في الدوري الإيطالي أمام نابولي وخروجه من نصف نهائي الكأس المحلية أمام ميلان. وقال: “ليلة الجمعة لن تكون مثل أي ليلة أخرى… دوري الأبطال هي المسابقة التي يرغب كل مدرب في المشاركة فيها، لكنها ليست متاحة للجميع”.
وأشاد المدرب الإيطالي بـ تشكيلته الحالية قائلاً: “لم أشارك في النهائي كلاعب، ولكن بفضل اللاعبين الذين أملكهم نحن هنا للمرة الثانية في ثلاث سنوات”.
الارتباط بالهلال السعودي
على الرغم من ارتباط إنزاغي بنادي الهلال في التقارير الإعلامية، فإنه فضل التركيز على المباراة المقبلة وتفادي التشتت. يذكر أن الهلال يسعى لتدعيم صفوفه، مع العديد من الأسماء التي تردد في الفترة الأخيرة، سواء من المدربين أو اللاعبين.
في النهاية، يبدو أن إنزاغي يفضل تأجيل أي مناقشات حول مستقبله إلى ما بعد نهائي دوري الأبطال، تاركاً الباب مفتوحاً لمستقبل غير محدد بعد، ولكن مع إشارة واضحة إلى حبه للنادي الذي يدربه الآن.