ردّ رئيس منصة “إنستغرام” آدم موسيري على الاتهامات المتكررة التي تزعم أن التطبيق يتجسس على مستخدميه عبر ميكروفونات الهواتف، مؤكداً أن هذه الفكرة “خرافة لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح موسيري، في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي، أن أي محاولة من هذا النوع ستكون “انتهاكاً صارخاً للخصوصية”، مشدداً على أن “إنستغرام لا يستمع إلى المستخدمين ولا يستخدم ميكروفوناتهم في أي حال من الأحوال”.
وأشار إلى وسيلتين بسيطتين يمكن من خلالهما التأكد من تشغيل الميكروفون: الأولى ملاحظة زيادة استهلاك البطارية في حال استخدامه، والثانية ظهور مؤشر ضوئي أثناء تفعيله، سواء كان ضوءاً برتقالياً على أجهزة “آيفون” أو رمز ميكروفون صغير في هواتف “أندرويد”.
ولفت موسيري إلى أن سبب اعتقاد كثيرين بأن التطبيق يتجسس عليهم يعود إلى دقة الإعلانات التي تظهر لهم، موضحاً أن هذه الدقة ناتجة عن تحليل سلوك المستخدمين على الإنترنت، وتفاعلهم مع المحتوى والمنتجات، إضافة إلى خوارزميات تقترح الإعلانات بناءً على اهتمامات الأصدقاء أو حتى المصادفات.
تأتي تصريحات موسيري في ظل استمرار الجدل حول خصوصية البيانات، بعدما كانت شركة “ميتا” – المالكة لإنستغرام – قد نفت في عامي 2016 و2018 استخدام الميكروفونات لأغراض إعلانية.
ويأتي هذا التوضيح أيضاً تزامناً مع إعلان “ميتا” عن خيار جديد للمستخدمين في المملكة المتحدة يسمح لهم بدفع اشتراك شهري مقابل إيقاف الإعلانات، بقيمة 3.99 جنيه إسترليني عبر التطبيق، أو 2.99 عبر نسخة الويب.