خطفت فيفيان جينا ويلسون، الابنة المتحولة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، الأنظار بإطلالة غير تقليدية خلال مشاركتها في عرض أزياء دار “كريشابانا” ضمن فعاليات أسبوع نيويورك للموضة.
وارتدت فيفيان، البالغة من العمر 21 عامًا، فستانًا لافتًا صُمّم بالكامل من دبابيس السلامة الفضية وروابط السلاسل الصغيرة، ما أثار إعجاب الحضور وعدسات المصورين. وأكملت إطلالتها بحذاء أبيض بكعبٍ عالٍ ومقدّمة مدببة، وشعر أشقر طويل منسدل، وخواتم فضية ضخمة على هيئة مخالب.
وكانت هذه الإطلالة الجريئة هي الثانية لها خلال أسبوع الموضة، إذ ظهرت سابقًا في عرض أزياء لمصمم الأزياء أليكسيس بيتر، مرتدية فستانًا أحمر لامعًا مع وشاح أرجواني كُتب عليه “ملكة جمال ساوث كارولينا”.
خلافات عائلية وظروف معيشية متواضعة
رغم ارتباط اسمها بأغنى رجل في العالم، كشفت فيفيان في تصريحات سابقة أنها تعيش حياة بعيدة عن الثراء، حيث تسكن مع زملاء في سكن مشترك ولا تملك الموارد المالية اللازمة للالتحاق بكلية مجتمعية، مشيرة إلى أن ثروة والدها “لا يمكن تصورها” لكنها لا تستفيد منها بأي شكل.
وعُرفت فيفيان بخلافها العلني مع والدها منذ إعلان تحولها الجنسي عام 2022، حيث قامت بتغيير اسمها رسميًا إلى فيفيان ويلسون، متخلية عن اسم العائلة، واصفة والدها بأنه “رجل طفولي مثير للشفقة”.
من جانبه، أبدى إيلون ماسك في تصريحات سابقة أسفه حيال القطيعة مع ابنته، واصفًا تحولها بأنه “نتيجة تأثيرات أيديولوجية خطيرة”، زاعمًا أنه وُضع تحت ضغط نفسي للتوقيع على أوراق قانونية أثناء جائحة كورونا.
يُذكر أن فيفيان وُلدت كتوأم مع شقيقها غريفين عام 2004 من زواج ماسك الأول من الكاتبة جاستين ويلسون، وتُعد من بين أكبر أبناء ماسك الأربعة عشر. ورغم دراستها في مدرسة مرموقة، أفادت فيفيان بأنها واجهت صعوبات في تكوين صداقات وشعرت بعدم الانتماء.
