بيل غيتس وابنته

فاجأت فيبي غيتس، ابنة الملياردير الأمريكي بيل غيتس، الجمهور بالكشف عن أن والدها مصاب بمتلازمة أسبرغر، وهي أحد اضطرابات طيف التوحد (ASD). جاء ذلك خلال ظهورها في حلقة بودكاست “اتصِلْ بوالدها” (Call Her Daddy)، حيث تحدثت عن تجربتها الشخصية مع والدها، مؤسس شركة “مايكروسوفت”.

وأثناء حديثها مع المذيعة أليكس كوبر، سُئلت فيبي عن كيفية تعريفها لأصدقائها على والدها. وردت قائلة: “بالنسبة للصديق، الأمر قد يكون مرعباً، لكن بالنسبة لي، الأمر مضحك لأن والدي يعاني من اغتراب اجتماعي، كما قال سابقاً، وهو مصاب بمتلازمة أسبرغر”.

على الرغم من أن غيتس لم يُعلن بشكل علني عن تشخيصه بهذه المتلازمة، إلا أنه تحدث في مذكراته التي من المتوقع أن تُنشر عام 2025 عن “اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة”. وقد ذكر غيتس أنه لو كان طفلاً في الوقت الحالي، لكان تم تشخيصه بنوع من اضطرابات طيف التوحد.

وتعد متلازمة أسبرغر من ضمن الاضطرابات العصبية التي تؤثر على قدرة الشخص على التواصل والتفاعل مع الآخرين. ومع ذلك، فإن ما يميزها عن أنواع أخرى من التوحد هو أن المصابين بها غالباً ما يتمتعون بمهارات لغوية متطورة وباستقلالية كبيرة. في هذا السياق، لم تعد متلازمة أسبرغر تُصنف كحالة منفصلة، بل أصبحت جزءاً من مصطلح أوسع يُسمى “اضطراب طيف التوحد”.

هذا الكشف فتح باباً جديداً لفهم طبيعة التحديات التي يواجهها أحد أغنى رجال العالم، وطرح تساؤلات حول كيفية تأثير هذه المتلازمة على حياته الشخصية والمهنية.

البحث