دبابات إسرائيلية في جنوب غزة

تتجه الأنظار إلى مدينة إسطنبول غداً الاثنين، حيث يُعقد اجتماع وزاري حول تطورات الملف الغزّي، برعاية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في خطوة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار ومناقشة آليات الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق.

وأفادت مصادر مطلعة لقناتي “العربية” و”الحدث”، اليوم الأحد، بأن وزراء خارجية الدول التي اجتمعت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك في 23 سبتمبر الماضي، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيشاركون في لقاء إسطنبول.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية كل من تركيا، والإمارات، والسعودية، وقطر، والأردن، وإندونيسيا، وباكستان، مشيرة إلى أن المباحثات ستركّز على تثبيت وقف إطلاق النار، والوضع الإنساني، وآليات إدخال المساعدات إلى غزة.

وكان الوزير التركي هاكان فيدان قد أكد يوم الجمعة الماضي أن لقاء إسطنبول سيبحث “وقف إطلاق النار في غزة وكيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي قوة الاستقرار”، معبّراً عن قلق بلاده حيال استمرار الهدنة الهشة، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تواصل فيه الأطراف الوسيطة، وعلى رأسها مصر، جهودها لتشكيل قوة مؤقتة لإدارة الأمن في قطاع غزة، في ظل مساعٍ لإعادة الإعمار وإعادة ترتيب الوضع الميداني بعد أشهر من الدمار.

يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، نصّ على إطلاق حركة حماس جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء وتسليم جثث القتلى، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى “الخط الأصفر”، وإدخال المساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يومياً، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل إنشاء قوة دولية مؤقتة لإدارة القطاع ونزع السلاح تمهيداً لإعادة الإعمار.

البحث