تجري الشرطة في سلوفينيا تحقيقًا في حادثة اختفاء تمثال برونزي يجسد ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، بعد أن تمّت سرقته من موقعه في مسقط رأسها.
وكان التمثال، الذي يُجسّد ميلانيا بالحجم الطبيعي، قد أُزيح عنه الستار عام 2020 قرب بلدة سيفنيكا وسط سلوفينيا، حيث وُلدت ميلانيا (كنافس) عام 1970. وقد جاء التمثال البرونزي ليحل مكان تمثال خشبي سابق تعرض للحرق في وقت سابق من نفس العام.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، ألنكا درينيك رانجوس، يوم الجمعة، إن السلطات تلقت بلاغًا بسرقة التمثال يوم الثلاثاء، مؤكدة أن التحقيقات جارية لتحديد هوية الفاعلين.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تم قطع التمثال من عند الكاحلين قبل سرقته، في عملية يُرجح أنها كانت مخططة بعناية.