أعلنت جماعة “الحوثيين”، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية في محافظتي صنعاء وصعدة في اليمن إلى 45 قتيلاً وجريحًا. وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن القصف الأمريكي أسفر عن استشهاد 23 مدنيًا وإصابة 22 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
ووفقًا لتقارير قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، ارتفعت حصيلة الضحايا في منطقة قحزة بمحافظة صعدة إلى 10 شهداء و13 جريحًا بينهم نساء وأطفال، بينما أسفر القصف عن مقتل شخصين في عزلة الشعف. كما تم استهداف محطة كهرباء مدينة ضحيان في صعدة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
في العاصمة صنعاء، تجددت الضربات الجوية الأمريكية على منطقة عطان ومقر الفرقة الأولى مدرع، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المباني والمحال التجارية القريبة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو قد ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، وأوضح أن استمرار الهجمات الحوثية ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معه.
في هذا السياق، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الحوثيين، متهمًا إياهم بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة.
في المقابل، اعتبرت جماعة الحوثيين الغارات الأمريكية “عدوانًا سافرًا” على اليمن، مؤكدة أن استهداف المدنيين يعكس عجز الولايات المتحدة عن تحقيق أهدافها، مشددة على أن ذلك لن يثنيهم عن دعم غزة.