ضغط الدم

ذكر موقع “هيلث” أن ارتفاع ضغط الدم يُعد من الحالات الصحية التي يمكن الوقاية منها في كثير من الحالات، من خلال تبنّي نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بنظام غذائي مفيد لصحة القلب، وتقليل تناول الملح. كما يمكن لمقدّمي الرعاية الصحية تصميم خطة وقائية خاصة لكل فرد بحسب حالته.

وأوضح الموقع أن ارتفاع ضغط الدم يحدث عندما تكون قراءة الضغط على الشرايين مرتفعة بشكل دائم، متجاوزة 130/80 ملم زئبق، وهو ما يفرض عبئًا إضافيًا على القلب الذي يضطر إلى ضخ الدم بقوة أكبر، مما قد يؤدي مع الوقت إلى مضاعفات خطيرة كأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن العوامل الوراثية لا يمكن التحكم بها، إلا أن بالإمكان اتخاذ إجراءات وقائية تساعد في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تأخير ظهوره.

الفحص الدوري ضروري
ونظرًا لكون ارتفاع ضغط الدم غالبًا لا يُسبب أعراضًا واضحة، يُعد الفحص المنتظم الوسيلة الوحيدة لاكتشافه. ويوصى بقياس ضغط الدم سنويًا خلال الفحص الطبي العام، أو بوتيرة أكثر تكرارًا في حال وجود عوامل خطر. كما تتوفر أجهزة لقياس الضغط في العديد من الصيدليات، أو يمكن اقتناء جهاز منزلي أوتوماتيكي للمتابعة الذاتية.

عادات وقائية مفيدة
أشار التقرير إلى عدد من العادات اليومية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، من أبرزها:

ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني المنتظم – مثل 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة أسبوعيًا – يساعد على خفض ضغط الدم. ويُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد التمارين الأنسب لكل حالة.

اتباع نظام غذائي صحي: مثل حمية البحر الأبيض المتوسط أو النظام الغذائي النباتي، والتي تُسهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم بين 7 و9 ساعات يوميًا يُعد ضروريًا للحفاظ على توازن الجسم، بما في ذلك ضغط الدم.

الامتناع عن التدخين: تجنب التدخين والتعرّض للتدخين السلبي يُعد من أساسيات الوقاية من ارتفاع الضغط.

التحكم بالوزن: المحافظة على وزن صحي تُقلل من العبء على القلب وتُخفض احتمالية الإصابة بارتفاع الضغط.

عوامل خطر إضافية
ونوّه التقرير إلى وجود مجموعة من العوامل الوراثية والطبية التي قد تزيد من خطر الإصابة، منها:

التاريخ العائلي: وجود إصابات بارتفاع ضغط الدم بين أفراد العائلة يُزيد من خطر الإصابة.

أمراض مزمنة: مثل السكري، أمراض الكلى، السمنة، واضطرابات الغدة الدرقية، والتي قد تسهم جميعها في رفع ضغط الدم.

قلة النشاط البدني: نمط الحياة الخامل يزيد من احتمالية تطوّر هذه الحالة.

البحث