استؤنفت الثلاثاء في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع على سير المحادثات لوكالة فرانس برس.
وأوضح المصدر أن المحادثات الجارية تركّز على آليات تنفيذ المقترح المطروح، لا سيما فيما يتعلق بـالانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه “لا اختراق حتى الآن”، واصفًا المفاوضات بأنها “صعبة”، لكنه أكد أن حركة حماس جادة في التوصل لاتفاق، معربًا عن أمله في أن “يمارس الجانب الأميركي ضغطًا فعّالًا على إسرائيل” لتسهيل الوصول إلى تسوية تشمل وقف النار وتبادل الأسرى والرهائن.
وكانت جولة المفاوضات الحالية قد انطلقت مساء الأحد في العاصمة القطرية، بعد أن قدم الوسطاء مقترحًا جديدًا للطرفين، يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى صيغة طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في القطاع، ومع دخول الحرب المستمرة منذ تشرين الأول الماضي مراحل أكثر تعقيدًا، ما يجعل شهر آب حاسمًا في مسار الجهود الدبلوماسية الدولية لإنهاء النزاع.