تناول الطعام بحكمة يعد استراتيجية رئيسية للحفاظ على صحة الجسم خلال شهر رمضان وضمان عدم إزعاج المعدة وتحسين حركة الهضم. التخطيط الجيد لوجبتي الإفطار والسحور الرئيسيتين ضروري لتزويد الجسم بما يحتاجه دون الإثقال على المعدة.
البدء بتناول التمر والماء أو الحليب يعد خطوة أولى رئيسية في وجبة الإفطار لاستعادة مستوى السكر في الدم، يلي ذلك الذهاب لصلاة المغرب لإرواء البعد الروحي خلال الشهر الكريم. هذا التمهيد بالتمر والسوائل المغذية يسمح للمعدة بالاستعداد للوجبة الرئيسية وعدم الإرباك. بعد ذلك، يمكن تناول الحساء لترطيب الجسم وإمداده بعناصر غذائية أساسية.
لتلبية احتياجات الجسم من الألياف، يُنصح بتناول السلطة أو حصة من الخضروات بعد الحساء. يمكن استكمال الوجبة الرئيسية بعد الحساء، أو تأجيلها لبعد صلاة العشاء، حيث تكون المعدة فارغة ويمكن تناول الوجبة الرئيسية براحة أكبر. ينصح خبراء التغذية بتجنب الأطعمة المقلية لأنها ثقيلة على المعدة من حيث الهضم وغنية بالسعرات.
لضمان توازن الوجبة الرئيسية، ينبغي أن تحتوي على البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية. خلال المساء، يُنصح بشرب الكثير من الماء لمنع الجفاف وتجنب المشروبات السكرية مثل العصائر والصودا والجلاب.
يمكن زيادة ترطيب الجسم وإمداده بالسكريات والمعادن والفيتامينات من خلال تناول الفواكه. وإذا كنت ترغب في تناول الحلويات، فاحرص على أن تكون الكمية قليلة وغير مقلية.