استقرت أسعار الذهب في تعاملات صباح الاثنين، في ظل ترقّب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن خفض أسعار الفائدة، المتوقع على نطاق واسع. وجاء هذا الاستقرار وسط ضغوط من عمليات جني الأرباح وارتفاع الدولار، مما كبَح مكاسب المعدن الأصفر.
وسجّل الذهب في المعاملات الفورية 3642.65 دولاراً للأوقية بحلول الساعة 06:06 بتوقيت غرينتش، دون تغيّر يُذكر، بعدما ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليبلغ مستوى قياسياً عند 3673.95 دولاراً يوم الثلاثاء. وفي المقابل، تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.2% إلى 3680.20 دولاراً.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة “KCM Trade”، إن مكاسب الذهب تأثرت بعمليات جني الأرباح وقوة الدولار، مضيفاً أن “التوقعات الإيجابية ما تزال قائمة، غير أن فترة من الاستقرار أو التراجع الطفيف قد تكون ضرورية لدعم مستويات سعرية أعلى في المستقبل”.
وسجّل مؤشر الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.1%، ما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. ورغم أن بيانات التضخم الأميركية لشهر أغسطس جاءت أعلى بقليل من التوقعات، إلا أن الأسواق لا تزال تتوقع خفض الفائدة بربع نقطة مئوية خلال اجتماع الفيدرالي الأربعاء.
وأضاف ووترر أن “التحدي الرئيسي أمام الذهب حالياً هو غياب الوضوح بشأن توقيت التخفيضات المستقبلية لأسعار الفائدة”.
أما بالنسبة لبقية المعادن النفيسة:
ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 42.20 دولاراً للأوقية.
صعد البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1397.59 دولاراً.
زاد البلاديوم بنسبة 0.2% ليسجّل 1197.88 دولاراً.