أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” عن استمرارهما في تنفيذ العمليات العسكرية ضد حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في أنحاء مختلفة من قطاع غزة. وأوضح البيان المشترك أن القوات العسكرية الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر البنى التحتية العسكرية والمواقع التابعة للمنظمات الإرهابية في غزة.
وأشار البيان إلى أن العمليات شملت استهداف خلايا إرهابية، مواقع إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومرافق عسكرية أخرى كانت تُستخدم من قبل هذه المنظمات للتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية، مؤكداً أن هذه الأهداف كانت تشكل تهديدًا مباشرًا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي ولأمن مواطني دولة إسرائيل.
كما ذكر البيان أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف المرسومة. في السياق ذاته، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استئناف العمليات جاء بناء على خطط استراتيجية تم إعدادها مسبقًا بعد تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه.
من جانب آخر، كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة “حماس”.
في رد على التصعيد الأخير، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر العودة إلى الحرب على غزة كوسيلة للهروب من أزماته الداخلية. كما أضاف أن القوات الإسرائيلية استأنفت عملياتها العسكرية في غزة مساء أمس، مدعية أن حركة “حماس” لم تلتزم بالتزاماتها المتعلقة بالإفراج عن الأسرى.