اعتُقل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم السبت، تنفيذًا لحكم السجن الصادر بحقه عن المحكمة العليا، بعد إدانته بمحاولة تدبير انقلاب للبقاء في السلطة عقب انتخابات 2022.
وجاء القرار بعد أن رفضت غالبية قضاة المحكمة العليا الطعن الذي قدّمه بولسونارو ضد الحكم بالسجن لمدة 27 عامًا وثلاثة أشهر. وصوّت القضاة فلافيو دينو وألكسندر دي مورايس وكريستيانو زانين لصالح رفض الطعن، فيما كان من المتوقع إعلان القاضي الرابع موقفه قبل منتصف نوفمبر.
رغم نفيه للاتهامات، كان بولسونارو قد أعلن أنه لن ينفذ الحكم إلا بعد استنفاد جميع مسارات الطعن القانونية. وخضع خلال الأشهر الثلاثة الماضية للإقامة الجبرية نتيجة مخالفاته لتدابير احترازية في قضية منفصلة، مع توقعات بأن يطلب فريقه القانوني السماح له بقضاء العقوبة في ظروف مماثلة بسبب وضعه الصحي.
يذكر أن الحكم الصادر في سبتمبر الماضي تضمن إدانة بولسونارو بخمس تهم، شملت الانضمام إلى منظمة إجرامية مسلّحة، ومحاولة قلب النظام الديمقراطي بالقوة، وتدبير انقلاب، ووضعه تحت الإقامة الجبرية مطلع أغسطس بعد محاولاته إقناع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالتدخل في القضية.