يشهد عالم الأزياء هذا الموسم بروز اللون الأزرق بمختلف تدرجاته، من الداكن العميق إلى السماوي الهادئ، في عروض كبرى مثل شانيل، رامي العلي، لويزا بيكاريا، زياد نكد، وسان لوران. هذا الانتشار الكبير للأزرق يعكس عوامل جمالية ونفسية وثقافية جعلته اللون الأبرز في شتاء 2026.
لماذا اختار المصمّمون الأزرق؟
رمز الاستقرار والطمأنينة: في عالم متقلب، يمثل الأزرق السكينة والثبات، ما يلبي حاجة الناس للهدوء والراحة النفسية في الشتاء.
قابلية الاندماج: الأزرق يتماشى مع الأساليب الكلاسيكية والحديثة، العملية والسهرات، ما يجعله خياراً مرناً للمصممين.
إبراز الأقمشة الشتوية: يعكس الضوء الشتوي على الأقمشة مثل الصوف، المخمل، والتويد، مانحاً القطع العمق والجاذبية.
تدرجات متعددة: من النيلي القوي إلى الجليدي الهادئ، توفر درجات الأزرق نطاقاً واسعاً للتعبير عن المزاجات والرسائل البصرية.
جاذبية اللون الأزرق في الشتاء:
يعزز البشرة في الإضاءة الباردة: يضيء الوجه ويمنحه وضوحاً خاصاً.
فخامة معتدلة: يوازن بين الأناقة والهدوء، مناسب للأزياء اليومية والمناسبات.
عمق بصري للملابس: يظهر الطبقات والملمس، خصوصاً في القطع الثقيلة والمنقوشة.
كيفية تنسيق اللون الأزرق:
الأزرق مع الأبيض: ثنائي كلاسيكي يمنح إشراقة ناعمة للإطلالات النهارية والراقية.
الأزرق مع الرمادي: خيار أنيق للإطلالات العملية والمكتبية، متوازن ومتناغم.
الأزرق مع الأسود: مزيج عصري وقوي، يمنح الفخامة للمناسبات المسائية.
الأزرق مع البيج والدرجات الترابية: يضفي دفئاً وتوازناً مثالياً للمعاطف والقطع الشتوية الثقيلة.
مزج درجات الأزرق: الاتجاه الأبرز في 2026، يمنح إطلالة راقية وانسيابية.
اللون الأزرق في شتاء 2026 ليس مجرد خيار عابر، بل انعكاس لما يبحث عنه المصمّمون والجمهور: الهدوء، الأناقة، العمق، والتوازن. مع تنوع درجاته وسهولة تنسيقه، يبدو أن الأزرق سيظل حاضراً بقوة في المواسم القادمة.







