ارتفعت الأسهم الأميركية، يوم الاثنين، مع بداية أسبوع قد يوضح ما إذا كان الارتفاع القياسي لوول ستريت مبالغاً فيه أم متوقعاً.
وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4% وكان في طريقه لتجاوز أعلى مستوى تاريخي سجله الأسبوع الماضي، فيما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 43 نقطة أو 0.1%، وصعد «ناسداك» المركب بنسبة 0.5%، وفق «أسوشيتد برس».
وقادت أسهم «تسلا» هذا الارتفاع، حيث قفز السهم بنسبة 7.2% بعد أن اشترى إيلون ماسك أسهماً بقيمة تقارب مليار دولار عبر صندوق استئماني، معززة ثقة المستثمرين بمستقبل الشركة. بينما تراجع سهم «إنفيديا» بنسبة 1.6% بعد اتهام الصين للشركة بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار، رغم استمرار التحقيقات دون فرض عقوبات.
لكن الحدث الأبرز في الأسبوع سيكون يوم الأربعاء، حين يعلن مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» عن قراراته بشأن أسعار الفائدة، ومن المتوقع أول خفض لها هذا العام، مما قد يمنح دفعة لسوق العمل الذي يشهد تباطؤاً. ويركز المستثمرون على تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، بشأن توقعات الفائدة والاقتصاد مستقبلاً.
وفي الوقت نفسه، تراجع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.04%، وسط توقعات بخفض الفائدة، فيما تحركت الأسواق الأوروبية والآسيوية بوتيرة متفاوتة، مع ارتفاع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 1%.