مخطط مؤشر الأسهم الألماني

سجّلت الأسهم الأوروبية أداءً ضعيفاً يوم الجمعة، وسط ترقب المستثمرين لنهاية أسبوع حافل بالقرارات الاقتصادية الكبرى، أبرزها قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والذي لم يكن كافياً لدفع الأسواق إلى الصعود، في ظل استمرار المخاوف بشأن الديون السيادية والتوترات التجارية.

واستقر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي عند مستوى 554.89 نقطة بحلول الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش، بحسب بيانات «رويترز».

وتوقفت مكاسب قطاع التكنولوجيا، مع تراجع أسهم شركتي «بي إي» لأشباه الموصلات و«إيه إس إم إل» بنحو 0.9% لكل منهما، بعد مكاسب قوية خلال الأيام السابقة.

ورغم أن خفض الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بمقدار 25 نقطة أساس دعم شهية المخاطرة بشكل عام، فإن المؤشر الأوروبي لا يزال يتجه نحو تسجيل خسائر أسبوعية طفيفة، بفعل تصاعد القلق بشأن ارتفاع مستويات الديون السيادية في أوروبا، إلى جانب تداعيات محتملة للرسوم الجمركية الأميركية على أرباح الشركات في الفترة المقبلة.

وفي سياق السياسة النقدية الأوروبية، خفّض البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما أبقى «بنك إنجلترا» على أسعار الفائدة دون تغيير، ما أضاف مزيداً من التباين في توجهات البنوك المركزية.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، تراجع سهم شركة «ستابيلوس» بنسبة 2.8%، عقب إعلانها خطة لخفض 450 وظيفة عالمياً ضمن مساعي تقليص التكاليف. كما انخفض سهم «كوينه بلس ناغل» بنسبة 5.3%، بعد أن خفّض «دويتشه بنك» تصنيفه من «شراء» إلى «احتفاظ».

أما سهم «كلوز براذرز» البريطاني، فتراجع بنسبة 6.7%، إثر إعلان الشركة تأجيل إصدار نتائجها الأولية لعام 2025 لمدة أسبوع، ما أثار مخاوف بين المستثمرين.

البحث