رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» ببورصة فرنكفورت

استقرت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، مع تركيز المستثمرين على موسم إعلان نتائج الشركات، في وقتٍ طغت فيه أرباح شركات مثل «جي تي تي» الفرنسية و«بوست إن إل» الهولندية على التراجع الحاد في سهم شركة المشروبات الإيطالية «كامباري»، إثر تحقيق في قضية تهرب ضريبي.

وبحلول الساعة 08:12 بتوقيت غرينتش، استقر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي عند مستوى 572.29 نقطة، محافظاً على استقراره بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، والذي سجله الأسبوع الماضي، وفق وكالة «رويترز».

وسجل سهم شركة «جي تي تي» ارتفاعاً بنسبة 4.3% بعد أن رفعت الشركة الفرنسية المتخصصة في أنظمة احتواء الغاز الطبيعي المسال توقعاتها السنوية للإيرادات والأرباح الأساسية، ما دعم مكاسب قطاع النفط والغاز الذي صعد بنسبة 1.1%. كما تلقّى القطاع دفعة إضافية من صعود سهم «بي بي» البريطانية بنسبة 1.7%، عقب إعلانها خططاً لبيع حصص في أصولها بحوضي برميان وإيجل فورد في قطاع النفط والغاز البري الأميركي إلى صناديق استثمار تديرها شركة «سيكث ستريت» مقابل 1.5 مليار دولار.

في المقابل، تراجع سهم «كامباري» بنحو 4% بعد إعلان شرطة الضرائب الإيطالية مصادرة أسهم بقيمة 1.29 مليار يورو (1.5 مليار دولار) من شركة قابضة في لوكسمبورغ تسيطر على المجموعة، على خلفية اتهامات بالتهرب الضريبي.

كما هبط سهم «بوست إن إل» الهولندية بنحو 4%، بعدما كشفت الشركة البريدية عن خسارة تشغيلية ربع سنوية تجاوزت التوقعات، مشيرة إلى ضغوط متزايدة على نشاط البريد المحلي بسبب تراجع أحجام المعاملات، وتركّز الإيرادات بين عدد محدود من العملاء الرئيسيين.

البحث