افتتحت الأسهم الأميركية تداولات «وول ستريت» الثلاثاء على استقرار قرب نقطة التعادل، مع تحرك المؤشرات حول مستوياتها التاريخية المرتفعة، بينما تكبّدت الأسواق العالمية خسائر عقب تصعيد الرئيس دونالد ترمب خلافه مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في البورصات الأميركية، لم يسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تغيراً يُذكر، وتراجع مؤشر «داو جونز» 30 نقطة، فيما استقر «ناسداك» دون تحرك ملحوظ. وتسبب تصعيد ترمب بتهديده بعزل رئيس الفيدرالي جيروم باول في زعزعة الثقة بالمؤسسة، وسط توقعات قوية بخفض الفائدة في سبتمبر بنسبة 84% بحسب بيانات «فيد ووتش».
وعلى الصعيد العالمي، هبطت مؤشرات «داكس» الألماني 0.3% و«كاك 40» الفرنسي 1.4% و«فوتسي 100» البريطاني 0.5%. وفي آسيا، سجلت مؤشرات نيكي الياباني 1% وكوسبي الكوري الجنوبي 1% وهانغ سنغ 1.2% انخفاضاً، بينما ارتفع سهم «بوينغ» نحو 1% بعد إعلان صفقة ضخمة مع الخطوط الجوية الكورية بقيمة 50 مليار دولار.
أسواق العملات شهدت تراجع الدولار قليلاً إلى 147.55 ين وارتفاع اليورو إلى 1.1647 دولار.