اقتفت معظم أسواق الأسهم الخليجية، الأربعاء، أثر نظيراتها العالمية، وسط حالة من الترقب قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قراره بشأن أسعار الفائدة، فيما أثّرت نتائج بعض الشركات الضعيفة سلباً على أداء بورصة قطر.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُعلن البنك المركزي الأميركي خفضاً للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من اليوم، بينما يترقب المستثمرون إشارات إضافية حول توجهات السياسة النقدية، خصوصاً في ظل استمرار إغلاق الحكومة الأميركية منذ نحو شهر.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.2 في المائة مدعوماً بمكاسب أغلب الأسهم القيادية، إذ صعد سهم «مجموعة الإمارات للاتصالات» بنسبة 1.2 في المائة بعد إعلان الشركة نمواً في أرباح الربع الثالث بنسبة 1 في المائة، وارتفاعاً في الإيرادات بنحو 30 في المائة.
كما زاد المؤشر السعودي القياسي بنسبة مماثلة بلغت 0.2 في المائة، مدفوعاً بأسهم قطاعات العقارات والطاقة والتمويل والصناعة، حيث قفز سهم «الحفر العربية» بنسبة 6.4 في المائة، وارتفع سهم «أديس القابضة» بنسبة 6.1 في المائة، عقب إعلان الشركة استئناف العمل في عدد من عقودها البحرية والبرية داخل المملكة.
وفي دبي، حقق المؤشر العام مكاسب طفيفة بلغت 0.1 في المائة في التعاملات المبكرة، مدعوماً بارتفاع أسهم قطاعي الصناعة والمرافق. وصعد سهم «دبي للاستثمار» بنسبة 2.1 في المائة، فيما قفز سهم «الاتحاد العقارية» بنسبة 4.1 في المائة بعد إعلانها زيادة سنوية في صافي أرباح الأشهر التسعة الأولى بنسبة 162 في المائة.
في المقابل، تراجع سهم «بنك دبي الإسلامي» بنسبة 1.5 في المائة إثر إعلانه انخفاض أرباح الربع الثالث بنسبة 8 في المائة.
أما في الدوحة، فقد انخفض المؤشر العام بنسبة 0.3 في المائة تحت ضغط خسائر طالت معظم الأسهم، إذ تراجع سهم «قطر لنقل الغاز» بنسبة 1.1 في المائة، وسهم «صناعات قطر» بنسبة 0.5 في المائة، بعدما أعلنت شركة «صناعة البتروكيماويات» عن تراجع أرباحها بنسبة 12.3 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
الأسواق الخليجية تتأرجح بترقب قرار الفيدرالي الأميركي