يعد الأفوكادو فاكهة استثنائية تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المتعددة. فهو يحتوي على أعلى نسبة دهون وسعرات حرارية وبروتين بين جميع الفواكه، إلى جانب غناه بالبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات ب (مثل حمض الفوليك)، وفيتامين هـ، والكاروتينات، والألياف، حيث تحتوي حبة واحدة على نحو 14 غراماً منها.
يعزز مستويات الطاقة
الأفوكادو غني بالألياف التي تساعد على منع ارتفاع سكر الدم المفاجئ، كما أن الدهون الصحية الموجودة فيه تمنح شعوراً بالشبع وطاقة مستمرة. وفق وزارة الزراعة الأميركية، يحتوي كوب واحد من شرائح الأفوكادو على 234 سعرة حرارية، و10 غرامات ألياف، و17 غراماً من الدهون غير المشبعة، ما يجعله مثالياً لوجبة مسائية منعشة.
مفيد لصحة القلب
تناول الأفوكادو بانتظام يساهم في خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). وتشير دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية إلى أن استهلاك حبتين أسبوعياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21٪. كما أظهرت أبحاث جامعة هارفارد أن استبدال نصف حصة يومية من الأطعمة الدهنية بالأفوكادو قد يخفض خطر أمراض القلب التاجية بين 16 و22٪.
يحسّن المزاج ويخفف التوتر
الدهون الصحية وفيتامينات ب والمغنيسيوم في الأفوكادو تعزز صحة الدماغ، وتوازن الهرمونات، وتدعم الوظائف الإدراكية، كما تساعد على تنظيم نشاط النواقل العصبية وتقليل التوتر.
يعزز صحة الأمعاء
يساهم الأفوكادو في دعم ميكروبيوم الأمعاء، الذي يلعب دوراً محورياً في تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات والوقاية من الأمراض المزمنة.
يحافظ على صحة الدماغ
الأفوكادو غني باللوتين، أحد الكاروتينويدات المهمة للدماغ والعين. أظهرت الدراسات أن تناول حبة أفوكادو يومياً لمدة ستة أشهر يحسّن الذاكرة لدى كبار السن، فيما لم تظهر مكملات اللوتين نفس الفوائد، مما يبرز تفرد الفاكهة في دعم وظائف الدماغ.