الأفوكادو

أفاد موقع Health Site بأن تناول الأفوكادو يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتعزيز النوم بطريقة طبيعية، وذلك بفضل فوائده الصحية المتعددة التي تؤثر بشكل مباشر في نوعية النوم وجودته.

وأوضح الموقع أن إدخال الأفوكادو ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خياراً ممتازاً لتحسين النوم، نظراً لما يحتويه من معادن وعناصر غذائية مهمة، أبرزها المغنيسيوم والبوتاسيوم. إذ تُسهم هذه العناصر في تهدئة الجسم، وتنظيم إفراز هرموني الميلاتونين والسيروتونين المسؤولَين عن النوم والمزاج، إضافة إلى دورها في الحفاظ على ضغط دم مستقر ومزاج متوازن، وهما عنصران أساسيان للنوم العميق والمريح.

كما أن احتواء الأفوكادو على دهون صحية وألياف غذائية يُساعد على الشعور بالشبع، ويُساهم في توازن مستويات السكر في الدم، مما يمنع الشعور بالجوع ليلاً أو انخفاض الطاقة الذي قد يسبب الأرق.

1. مصدر غني بالمغنيسيوم
الأفوكادو يُعد من أغنى الأطعمة بالمغنيسيوم، وهو معدن معروف بفعاليته في تحسين جودة النوم. يمكن الحصول على المغنيسيوم عبر المكملات، لكن يُفضل تناوله من مصادر طبيعية مثل الأفوكادو لامتصاص أفضل وتأثير أطول.

2. يدعم إنتاج السيروتونين
يحتوي الأفوكادو على فيتامين B6، الذي يُعزز إنتاج السيروتونين في الجسم، وهو ناقل عصبي أساسي لدعم المزاج الإيجابي وتحقيق نوم مستقر.

3. يوازن مستويات السكر في الدم
بفضل مزيجه الغني من الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، يُساهم الأفوكادو في الحفاظ على استقرار الجلوكوز في الدم، ما يُقلل من خطر ارتفاع أو انخفاض السكر خلال الليل، خاصة عند مرضى السكري، وبالتالي يُقلل من احتمالية الاستيقاظ المفاجئ.

4. يحتوي على البوتاسيوم
يُساعد البوتاسيوم الموجود في الأفوكادو على استرخاء العضلات وتقليل التشنجات العضلية أثناء النوم، وخاصة تقلصات الساق التي قد تُسبب الأرق.

5. الدهون الصحية تقلل الجوع الليلي
تُساهم الدهون الصحية في الأفوكادو في تعزيز الإحساس بالشبع لفترات طويلة، مما يُقلل من الرغبة في تناول الطعام ليلاً، وهو ما ينعكس إيجاباً على جودة النوم.

باختصار، يُمكن اعتبار الأفوكادو حليفاً طبيعياً للنوم المريح، خاصةً عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن قبل ساعات من موعد النوم.

البحث