RC2YJCA7DWEM-1738367822

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونبّه المكتب من تصعيد آخر في النزاع.

ولفتت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني إلى أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.

وعند وصول متمردي “إم 23″، طلبوا منهم إلقاء أسلحتهم، لكنهم أطلقوا النار عليهم عندما رفضوا الامتثال.

وأضافت شامداساني: “إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين”.
ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.

وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

ومنذ أواخر كانون الثاني واصل المتمردون تقدمهم نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الكونغولي، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

في السياق, تمّ انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وفق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي وثّق أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.

كما كشفت أدلة أن هناك تجنيد قسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.

البحث