أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، رسميًا حالة المجاعة في قطاع غزة، في أول إعلان من نوعه يشهده الشرق الأوسط.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، خلال إحاطة إعلامية في جنيف، إن المجاعة في غزة كان من الممكن تفاديها “لو لم تُمنع الأمم المتحدة بشكل ممنهج من إدخال المساعدات الغذائية”، مشددًا على أن الوضع “ينبغي أن يؤرقنا جميعًا”.
وأضاف فليتشر: “هي لحظة عار جماعي، وأعتقد أننا جميعًا نشعر بهذا بشكل من الأشكال”، لافتًا إلى أن المساعدات الإنسانية تتكدّس على الحدود بسبب العرقلة الإسرائيلية المستمرة.
من جهته، اعتبر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “المجاعة في غزة نتيجة مباشرة لإجراءات الحكومة الإسرائيلية”، محذرًا من أن “الوفيات الناجمة عن التجويع قد تمثل جريمة حرب هي القتل العمد”.
وأشار خبراء أمميون إلى أن نحو 500 ألف شخص يواجهون جوعًا “كارثيًا” في القطاع، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وانسداد أفق الحلول.