أعرب الأمير هاري عن صدمته بعد انسحابه من مجلس أمناء منظمة “سينتيبيل” الخيرية البريطانية، التي أسسها لدعم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في ليسوتو وبوتسوانا، وذلك على خلفية خلاف بين مجلس الأمناء ورئيسة المجلس.
وكان الأمير هاري، نجل العاهل البريطاني الملك تشارلز، قد شارك في تأسيس المنظمة عام 2006 تخليدًا لذكرى والدته الأميرة ديانا، بعد تسع سنوات من وفاتها في حادث سيارة بباريس. وتحمل المنظمة اسم “سينتيبيل”، وهي كلمة تعني “لا تنسوني” باللهجة المحلية في ليسوتو بجنوب إفريقيا.
وبالإضافة إلى هاري، غادر أيضًا الأمير سيسو، أمير ليسوتو والشريك المؤسس، إلى جانب مجلس الأمناء، بعد خلاف مع رئيسة المجلس، صوفي تشانداوكا، التي رفعت دعوى قضائية للاحتفاظ بمنصبها.
وفي بيان مشترك نُشر عبر “سكاي نيوز” اليوم الأربعاء، قال هاري وسيسو: “من المؤسف أن تصل العلاقة بين مجلس الأمناء ورئيسة المجلس إلى نقطة لا يمكن إصلاحها، مما أدى إلى موقف لا يُحتمل”.
وأضاف البيان أن قرار مجلس الأمناء بطلب تنحي رئيسة المجلس جاء مراعاةً لمصلحة المؤسسة.
وقد تواصلت وكالة “رويترز” مع لجنة الأعمال الخيرية البريطانية ومنظمة “سينتيبيل” للحصول على تعليق بشأن التطورات الأخيرة.