الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا اليوم يمثل خطوة محورية في مواجهة التمييز الديني، معتبرًا ذلك لحظة مفصلية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب.

وأشار طه إلى أن الاعتداءات ضد المسلمين في تزايد ملحوظ، حيث يستمر تصاعد خطاب الكراهية على الإنترنت، إلى جانب الهجمات التي تستهدف أماكن العبادة والتمييز ضد المسلمين، ما يشكل تهديدًا للكرامة الإنسانية والحرية الدينية.

وشدد على ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال تعاون جماعي واستراتيجيات مبتكرة، مؤكدًا أن منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تعزيز الحماية القانونية للأقليات، ومحاربة جميع أشكال الكراهية الدينية بآليات أكثر فاعلية.

كما لفت إلى أن الحوار بين الأديان والثقافات يمثل ركيزة أساسية في بناء تفاهم عالمي مستدام، داعيًا إلى ترسيخ قيم التنوع الثقافي والاحترام المتبادل لضمان بيئة تتيح للجميع ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون تمييز.

البحث