وقع مصرف الإمارات المركزي بيان الالتزام بالميثاق العالمي للممارسات المهنية السليمة في سوق الصرف الأجنبي، ليكون بذلك أول مصرف مركزي عربي ينضم إلى مجموعة المصارف المركزية والمؤسسات المالية العالمية التي تسعى إلى تعزيز النزاهة وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال.
يأتي هذا التوقيع ضمن جهود المصرف لدعم مبادئ الميثاق العالمي لممارسات الصرف الأجنبي، والذي يحدد ضوابط السوق السليمة في سوق الجملة للصرف الأجنبي، ويوفر إرشادات تنظيمية تهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية والعدالة، إلى جانب نشر المعايير المهنية الملائمة لضمان استقرار النظام المالي العالمي.
خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أعرب عن فخره بأن يكون المصرف أول مصرف مركزي في الوطن العربي يعتمد هذا الميثاق، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس التزامه بتعزيز كفاءة وأمان سوق الصرف الأجنبي في الدولة، ودعم تطبيق الممارسات والقواعد المهنية السليمة بين المتعاملين.
كما أكد أن هذه الخطوة تعزز التعاون مع السلطات الرقابية الدولية ومتعاملي السوق لضمان بيئة شفافة ومنظمة تتماشى مع أفضل المعايير والممارسات المهنية.
انضمام المصرف إلى الميثاق العالمي للصرف الأجنبي يدعم أهدافه في ضمان الأداء الفعّال للأسواق المالية في الإمارات، ويضع نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات.
سيواصل المصرف جهوده في حماية الاستقرار المالي بالدولة، من خلال العمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على أعلى المعايير في سوق الصرف الأجنبي.
في هذا السياق، دعا المصرف جميع المؤسسات المالية المرخصة في الدولة إلى مراجعة ممارساتها المالية، بما يتماشى مع متطلبات الميثاق العالمي للصرف الأجنبي، والتأكد من تبني أنظمة رقابية مناسبة لضمان الامتثال للمعايير المحددة، إضافة إلى إصدار بيان الالتزام بالميثاق العالمي للصرف الأجنبي.