أعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، اليوم (الثلاثاء)، أن مفوضي الاتحاد الأوروبي سيقرون غداً حزمة عقوبات جديدة على إسرائيل، على خلفية حربها على غزة.
وقالت المتحدثة للصحافيين إن المفوضين «سيتبنَّون غداً إجراءات ضد إسرائيل، أبرزها اقتراح بتعليق بعض الأحكام التجارية في الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل».
وفي موازاة ذلك، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة سيؤدي إلى «مزيد من الدمار والموت والنزوح»، مؤكداً أن التكتل الأوروبي حثّ مراراً إسرائيل على تجنّب تكثيف عملياتها. وقال المتحدث باسم المفوضية، أنور العوني، إن التدخل العسكري «سيفاقم الوضع الإنساني الكارثي ويعرض حياة الرهائن للخطر».
وفي لندن، وصفت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر الهجوم الإسرائيلي الجديد على مدينة غزة بأنه «مروع وشديد التهور»، محذّرة من أن العملية «لن تؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء وقتل المدنيين وتعريض الرهائن للخطر». ودعت إلى «وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وإيصال مساعدات إنسانية بلا قيود، وفتح مسار نحو سلام دائم».
من جانبه، شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، على أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية «لن يجلب سوى مزيد من المآسي لأهالي غزة الذين عانوا طويلاً»، مؤكداً أن «هذه العملية يجب أن تتوقف».