أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن المفوضية الأوروبية تدرس إنشاء وحدة مخابرات جديدة تركز على تعزيز الأمن في ظل الصعوبات الجيوسياسية، موضحاً أن المبادرة لا تزال في مراحلها الأولى.
وقال المتحدث: “نواجه تحديات جيوسياسية واقتصادية معقدة، مما يدفع المفوضية إلى دراسة تعزيز قدراتها الأمنية والمخابراتية”.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن المفوضية بدأت بالفعل خطوات لتشكيل هذه الوحدة الجديدة تحت قيادة الرئيسة أورسولا فون دير لاين، في محاولة لتحسين الاستفادة من المعلومات التي تجمعها المخابرات الوطنية.
ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة أن الوحدة، التي ستتواجد ضمن الأمانة العامة للمفوضية، تخطط لتوظيف مسؤولين من مختلف أجهزة المخابرات الأوروبية، بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية واستخدامها لأغراض مشتركة تعزز الأمن داخل الاتحاد.