أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، أن التكتل القاري يسعى للمشاركة في السلطة الانتقالية المزمع إقامتها في غزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.
وقالت كالاس رداً على سؤال حول مشاركته في “مجلس السلام”: “نعتقد أن لأوروبا دوراً كبيراً، وعلينا أن نكون جزءاً منه”.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول على أن المرحلة الأولى من خطة ترامب، التي تشمل وقف إطلاق النار، الإفراج عن الرهائن والسجناء، وضبط النفس العسكري، يجب تنفيذها بحلول مطلع الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن القضايا الأخرى تحتاج إلى مزيد من الوقت.
تزامنت هذه التصريحات مع انطلاق محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ، بمشاركة وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر، للاتفاق على آليات تبادل الرهائن والمعتقلين. وقد وافقت حماس على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، ضمن إطار خطة تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
ورغم الموافقة على أساسيات خطة ترامب، لم تتفق حماس وإسرائيل بعد على التفاصيل المثيرة للجدل، بما في ذلك الدعوة لنزع السلاح والتخلي عن السلطة السياسية في غزة، التي تديرها حماس منذ 2007.