سوريا

تستعد الدول الأوروبية للاجتماع في بروكسل يوم الاثنين المقبل لبحث الملف السوري، حيث ظهرت مخاوف جديدة من محاولات اختراق المشهد السوري من قبل أطراف خارجية باستخدام ورقة التنوع الطائفي.

وقد أعرب دبلوماسي غربي عن قلق الاتحاد الأوروبي من أن بعض القوى الخارجية قد تسعى لاستغلال هذا التنوع الطائفي للتأثير على الوضع في سوريا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تحدياً كبيراً للإدارة السورية الجديدة.

في وقت متزامن، يعقد مؤتمر لدعم الانتقال السياسي في سوريا يوم الاثنين، حيث سيترأس وفد الحكومة السورية وزير الخارجية أسعد الشيباني. ويهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الدولية لدعم عملية الانتقال السياسي، وتعزيز الاقتصاد السوري، وتشجيع الحكومة على الالتزام بالتعهدات الدولية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر في وقت سابق من تورط مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد في أحداث الساحل الأخيرة. منذ سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، بدأ الاتحاد الأوروبي في إعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق، مع وضع شروط واضحة، من بينها تشكيل حكومة شاملة، مكافحة الإرهاب، ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب.

البحث