أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على خمسة أفراد مرتبطين بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تشمل تجميد أصولهم وحظر سفرهم إلى دول الاتحاد. تأتي هذه الإجراءات بسبب دعمهم لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتي تتضمن استهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية وتأجيج العنف الطائفي.
وأوضح المجلس أن العقوبات طالت ثلاثة أعضاء سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، الذين كانوا مسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال فترة حكم الأسد، بما في ذلك التعذيب والإعدام خارج نطاق القانون، وتورطهم في موجة عنف شهدتها البلاد في شهر آذار الماضي.
كما شملت العقوبات رجلين أعمال بارزين يمثلان المصالح التجارية والمالية للنظام السوري في روسيا، والتي ساهمت وفقاً للاتحاد الأوروبي في تمويل هذه الجرائم ضد الإنسانية.