تُعد بذور اليقطين واللوز من الوجبات الخفيفة المغذية، لكن لكل منهما ميزاته الغذائية الخاصة، والتي قد تساعد في اختيار الأنسب حسب الهدف الصحي.
غنية بالبروتين
كلا النوعين مصدر ممتاز للبروتين النباتي، إلا أن بذور اليقطين تحتوي على بروتين أكثر قليلاً:
- 25 غراماً من بذور اليقطين تحتوي على 8.34 غرام بروتين.
- 25 غراماً من اللوز تحتوي على 6 غرامات بروتين.
البروتين ضروري لنمو العضلات وإصلاح الخلايا، ويحتوي كل من اليقطين واللوز على الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، لكن لا يُعتبران مصدر بروتين كامل بسبب انخفاض بعض الأحماض مثل اللايسين. لذا يُفضل تناولهما مع مصادر بروتين أخرى.
محتوى الألياف
تتميز بذور اليقطين غير المقشرة بغنى الألياف، بينما تقل كمية الألياف عند إزالة القشرة:
- بذور اليقطين بالقشر (25 غرام) تحتوي على 5.22 غرام ألياف.
- بذور اليقطين بدون قشر تحتوي على 1.82 غرام ألياف.
- اللوز (25 غرام) يحتوي على 3 غرامات ألياف.
مع العلم أن هذه الحصص لا تغطي الكمية اليومية الموصى بها من الألياف للبالغين (25–30 غراماً)، لكن يمكن أن تساعد كجزء من الوجبات الخفيفة اليومية. الألياف تدعم صحة الجهاز الهضمي، تغذي البكتيريا النافعة، وتقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض السرطانات.
غنية بالمغنيسيوم
تحتوي بذور اليقطين على أكثر من ضعف كمية المغنيسيوم مقارنة باللوز، مما يجعلها مصدرًا غذائيًا ممتازًا للمغنيسيوم:
- بذور اليقطين (25 غرام) تحتوي على 154 مليغرام مغنيسيوم، أي حوالي 37% من الحاجة اليومية للبالغين.
- اللوز (25 غرام) يحتوي على 72.24 مليغرام، أي حوالي 17% من الحاجة اليومية.
المغنيسيوم معدن أساسي يشارك في أكثر من 300 عملية حيوية في الجسم، منها تنظيم ضغط الدم، التحكم بمستوى السكر، تقوية العظام، إنتاج الطاقة، والحفاظ على انتظام ضربات القلب ووظائف العضلات والأعصاب.