يحتوي كل من البصل الأحمر والأصفر على الفلافونويدات، وهي مركبات نباتية تتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. ومع ذلك، تختلف كمية هذه المركبات بين النوعين، وفقًا لموقع «Verywell Health».
البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما أغنى بالفلافونويدات؟
يحتوي البصل الأحمر على فلافونويدات أكثر من البصل الأصفر. يشترك النوعان في احتوائهما على الكيرسيتين، وهو نوع من الفلافونويدات، إلا أن البصل الأحمر يحتوي أيضًا على الأنثوسيانين، الذي يمنحه اللون الأحمر أو الأرجواني ويزيد من محتواه من الفلافونويدات.
ما هي الفلافونويدات؟
الفلافونويدات هي مركبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضروات والحبوب والشاي وغيرها من الأطعمة النباتية. لكل مجموعة فرعية من الفلافونويدات تركيب كيميائي خاص ونشاط بيولوجي محدد وفوائد صحية. وتشمل هذه الفوائد خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، فضلاً عن دعم صحة القلب.
الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر
- تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات:
تعمل الفلافونويدات في البصل على معادلة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، ما قد يخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. - دعم صحة القلب والتمثيل الغذائي:
تساهم الفلافونويدات في خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاعه، وتقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). كما قد يساعد الكيرسيتين في تقليل تلف الخلايا والالتهابات المرتبطة بمرض السكري. - خصائص مضادة للسرطان والميكروبات:
تشير الدراسات المخبرية إلى أن مركبات البصل قد توفر حماية ضد أنواع مختلفة من السرطان، مثل البروستاتا والثدي والجلد والكبد. كما قد تعزز هذه المركبات فعالية بعض أدوية السرطان، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث. - دعم صحة الجهاز الهضمي:
تعمل الألياف البريبايوتيكية في البصل على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يساعد على الحفاظ على توازن الميكروبات المعوية وتقليل نمو البكتيريا الضارة. تخمر الألياف لإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة توفر الطاقة لخلايا القولون وتتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. - غني بالمعادن والفيتامينات:
يُعد البصل مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، الذي يساعد في خفض ضغط الدم، ويمد الجسم بفيتامين C وعناصر غذائية أخرى ضرورية لصحة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يضيف البصل نكهة مميزة للأطباق.