أعلن البيت الأبيض في بيان يوم الأحد أن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، ستزور غرينلاند، المنطقة الدنماركية ذات الحكم الذاتي، الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة من الخميس حتى السبت، حيث سترافق فانس ابنها ووفدًا أميركيًا، بهدف زيارة المواقع التاريخية والتعرف على إرث غرينلاند، بالإضافة إلى حضور السباق الوطني لزلاجات الكلاب.
وأضاف: “يسر السيدة فانس والوفد المرافق متابعة هذا السباق المهم والاحتفاء بثقافة غرينلاند ووحدتها”.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، تحدث دونالد ترامب علنًا عن إمكانية ضم غرينلاند، حتى أنه لم يستبعد استخدام القوة لتحقيق ذلك.
وتتميز هذه المنطقة الواسعة بموقع استراتيجي في القطب الشمالي، فضلاً عن كونها غنية بالموارد المعدنية.
وردا على سؤال لمراسلي البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بشأن ضم الجزيرة، قال ترامب “أعتقد أن ذلك سيحدث”.
ويرى ترامب أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ضم غرينلاند من أجل تعزيز أمنها.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يؤيد معظم سكان غرينلاند الاستقلال عن الدنمارك، لكنهم لا يوافقون على أن تضمها الولايات المتحدة.
وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض (2017-2021)، طرح ترامب فكرة شراء غرينلاند من الدنمارك، إلا أن المسؤولين في البلدين أكدوا أن الجزيرة ليست للبيع.