تعبيرية

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هيوستن الأميركية، ونُشرت في «مجلة الشدائد وعلم المرونة»، عن تأثير التجارب النفسية في الطفولة على سلوكيات تناول الطعام لدى طلاب الجامعات.

وأوضحت الدراسة أن التجارب السلبية في الطفولة مثل التنمر أو الاعتداء الجسدي تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الطعام، بينما تعمل التجارب الإيجابية مثل الدعم الأسري والحب والرعاية على الوقاية النفسية، مما يعزز علاقة صحية مع الطعام.

وشملت الدراسة 1634 طالباً وطالبة من جامعة هيوستن، حيث تم تقييم تأثير تجارب الطفولة السلبية والإيجابية على اضطرابات الأكل، مثل الإفراط في الطعام أو الخوف من تناوله. وبيّنت النتائج أن الطلاب الذين خضعوا لتجارب إيجابية قوية في طفولتهم كانت لديهم احتمالية أقل للإصابة بمشكلات الأكل بنسبة تتراوح بين 20 و41 في المائة، حتى في حال تعرضهم لتجارب سلبية محدودة.

وأكد الباحثون أن مرحلة الجامعة، التي يتمتع فيها الطلاب باستقلالية كبيرة عن الأسرة، تعتبر فترة حرجة لتطوير عادات غذائية، مشددين على أهمية توفير بيئة داعمة للأطفال منذ الصغر للحد من المخاطر النفسية والسلوكية على المدى الطويل.

البحث