اكتسب الثوم والبصل والزنجبيل سمعة واسعة لدعم صحة القلب والدورة الدموية والحفاظ على مستويات كوليسترول صحية.
تشير اختصاصية التغذية تريستا بيست إلى أن هذه المكونات تحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الأليسين، والكيرسيتين، والجينجرول، والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب، تحسين وظيفة الأوعية الدموية، وخفض الكوليسترول.
الأليسين والكوليسترول
الأليسين، المركب الكبريتي الذي يُطلق عند سحق الثوم، قد يساعد في خفض الكوليسترول الضار وضغط الدم من خلال إرخاء الأوعية الدموية. وبالمثل، فإن الكيرسيتين في البصل يعمل كمضاد للأكسدة والالتهابات، ويساهم في منع تراكم اللويحات في الشرايين.
الجينجرول والدهون الثلاثية
أما الجينجرول في الزنجبيل، فقد ارتبط بتحسين الدورة الدموية وخفض مستويات الدهون الثلاثية، مما يعزز صحة القلب.
نصائح الاستخدام
مع أن الدراسات واعدة، فإنه من المهم دمج هذه المكونات ضمن نظام غذائي متوازن بدلاً من تناولها نيئة وبجرعات مركزة، لأنها قد تسبب:
- تهيج المعدة أو حرقة
- زيادة سيولة الدم عند تناولها مع أدوية مثل الوارفارين أو الأسبرين
- الغازات أو الانتفاخ لدى الأشخاص ذوي الجهاز الهضمي الحساس
- رائحة فم قوية عند استهلاك الثوم والبصل النيئين
النهج الأمثل، وفق تريستا، هو استخدام هذه المكونات بانتظام في الطهي كجزء من وجباتك اليومية، دون الحاجة إلى استهلاكها نيئة بملعقة كبيرة. هذا يضمن استفادة القلب من فوائدها دون آثار جانبية مزعجة.