في ظل استمرار المعارك الميدانية، نفى مسؤول إسرائيلي حدوث أي تقدم في المفاوضات الجارية في القاهرة بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
في هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه قتل ثلاثة عناصر بارزين في حركة حماس خلال عمليات نفذها داخل القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها، مستهدفة قيادات حماس المتورطة، حسب زعمه، في التخطيط لهجوم السابع من تشرين الاول.
وعبر منشور له على منصة “إكس”، أضاف أدرعي أن من بين القتلى نضال حسني الصرفيطي، الذي وصفه بأنه قيادي بارز في “الجبهة الشعبية”، مشيرًا إلى أنه سبق أن أمضى عقوبة طويلة في السجون الإسرائيلية بين عامي 2002 و2015 بتهمة تدريب عناصر تابعة لحماس، وأنه واصل بعد الإفراج عنه العمل على تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
كما أشار إلى مقتل سعيد أمين سعيد أبو حسنين، القيادي في وحدة النخبة بكتيبة دير البلح التابعة لحماس، وقال إنه شارك وقاد الهجوم على كيبوتس كيسوفيم خلال السابع من أكتوبر.
ومن بين المستهدفين أيضًا، القيادي مصطفى يوسف العبد مطوق، ضابط العمليات في كتيبة جباليا، والذي اتُهم بقيادة مخططات ضد القوات الإسرائيلية في غزة.
تأتي هذه التطورات بينما لا تزال المفاوضات مستمرة بين الوسطاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة في قطاع غزة.